المتسامحون فمن عفا وأصلح فأجره على الله
فمن عفا وأصلح فأجره على الله العفو شيمة الأقوياء وخل ق الكرماء وديد ن العظماء أم ا أن تعتدي على الآخرين فقد سم اه القرآن ب غي ا.
المتسامحون فمن عفا وأصلح فأجره على الله. ف م ن ع ف ا و أ ص ل ح ف أ ج ر ه ع ل ى الل ه يقول جل ثناؤه. و ال ذ ين إ ذ ا أ ص اب ه م ال ب غ ي ه م ي ن ت ص ر ون الشورى. وجزاء سيئة سيئة مثلها كقوله تعالى. وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه. والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مث لها فمن عفا وأصل ح فأجر ه على الله إنه لا يحب. ف م ن ع ف ا و أ ص ل ح ف أ ج ر ه ع ل ى الل ه الشورى. و ج ز اء س ي ئ ة س ي ئ ة م ث ل ه ا ف م ن ع ف ا و أ ص ل ح ف أ ج ر ه ع ل ى الل ه إ ن ه ل ا ي ح ب الظ ال م ين 40 قوله تعالى.
فمن عفا عمن أساء إليه إساءته إليه فغفرها له ولم يعاقبه بها وهو على عقوبته عليها قادر ابتغاء وجه الله فأجر عفوه ذلك على الله والله مثيبه عليه. ولكن ينبغي أن ي علم أن المغفرة لمن أساء إليك ليست محمودة على الإطلاق فإن الله تعالى قيد هذا بأن يكون العفو مقرونا بالإصلاح فقال.